لا تزال خطوة تركيا بالتراجع عن هجومها الإعلامي تجاه مصر تلقى أصداء واسعة في المنطقة، إذ أعرب وزير الدولة المصري للإعلام، أسامة هيكل، أمس (الجمعة)، عن ترحيب بلاده بقرار الحكومة التركية الخاص بإلزام «القنوات المعادية لمصر»، في إشارة إلى القنوات التابعة لجماعة الإخوان والتي تبث من تركيا، بمواثيق الشرف الإعلامية.
ووصف الوزير المصري، في بيان نشره في صفحته الرسمية على فيسبوك، الخطوة بأنها بادرة طيبة من الجانب التركي، «تخلق مناخاً ملائماً لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين على مدار السنوات الماضية».
وقال هيكل، في البيان، إن «صدور قنوات من دولة لتعادي دولة أخرى، ليس مقبولاً فى العلاقات الدولية، ومن المهم جداً لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها، ولا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر تصب فى مصالح الشعبين».
وأكد وزير الدولة للإعلام، أن «مصر دولة لا تعادي أحداً، وأن الموقف المصري ثابت في علاقاتها الدولية، إذ تعمل على تطوير علاقاتها مع الجميع على أساس من التفاهم والحفاظ على المصالح المشتركة».
ونقلت وسائل إعلامية، عن مصادرها في أنقرة، أن الحكومة التركية، أصدرت تعليمات لجماعة الإخوان بوقف مهاجمة مصر من الفضائيات التابعة لها في إسطنبول، في رضوخ من قبل النظام الحاكم في تركيا أمام المطالب المصرية، وتخليها عن أداة «الإخوان المسلمين»، واقتصار التغطية في تلك القنوات على الشؤون الاجتماعية والثقافية فقط.
واشتملت التعليمات على «تجنب الشأن السياسي وعدم الإشارة للرئيس والحكومة المصرية»، إلى جانب «التخلي عن أسلوب التحريض والإساءة للدولة المصرية».
شروط القاهرة للتقارب مع أنقرة:
- عدم التدخل في القضايا الداخلية
- لا للمساس بالأمن القومي العربي
ووصف الوزير المصري، في بيان نشره في صفحته الرسمية على فيسبوك، الخطوة بأنها بادرة طيبة من الجانب التركي، «تخلق مناخاً ملائماً لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين على مدار السنوات الماضية».
وقال هيكل، في البيان، إن «صدور قنوات من دولة لتعادي دولة أخرى، ليس مقبولاً فى العلاقات الدولية، ومن المهم جداً لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها، ولا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر تصب فى مصالح الشعبين».
وأكد وزير الدولة للإعلام، أن «مصر دولة لا تعادي أحداً، وأن الموقف المصري ثابت في علاقاتها الدولية، إذ تعمل على تطوير علاقاتها مع الجميع على أساس من التفاهم والحفاظ على المصالح المشتركة».
ونقلت وسائل إعلامية، عن مصادرها في أنقرة، أن الحكومة التركية، أصدرت تعليمات لجماعة الإخوان بوقف مهاجمة مصر من الفضائيات التابعة لها في إسطنبول، في رضوخ من قبل النظام الحاكم في تركيا أمام المطالب المصرية، وتخليها عن أداة «الإخوان المسلمين»، واقتصار التغطية في تلك القنوات على الشؤون الاجتماعية والثقافية فقط.
واشتملت التعليمات على «تجنب الشأن السياسي وعدم الإشارة للرئيس والحكومة المصرية»، إلى جانب «التخلي عن أسلوب التحريض والإساءة للدولة المصرية».
شروط القاهرة للتقارب مع أنقرة:
- عدم التدخل في القضايا الداخلية
- لا للمساس بالأمن القومي العربي